المعاملات هي جملة الأقوال والأعمال التي تØقق تواصل المسلم مع السماء من خلال تواصله وتÙاعله مع Ø£Øد المخلوقين، أي إنه يستÙيد من وراء أداء العبادة Ø£Øد المخلوقين. وتنقسم المعاملات على قسمين:
1) معاملات لا تستقيم إلا بأن تكون على أساس من العدل، وعند الاختلا٠يكون التقاضي، وهي المعاملات التي تكون بين Ø£Ùراد المجتمع، ولا تستقيم إلا بتØديد دقيق للØقوق والواجبات، ولا تØتمل عند أدائها الزيادة أو النقصان؛ قال الله: “ومن يتعدّ Øدود الله Ùقد ظلم Ù†Ùسه”. وهي مثل الØدود والجنايات والجهاد والبيوع والإجارة والتجارة والتركات والذكاة والزكاة والصدقة…
2) معاملات لا تستقيم إلا بأن تكون على أساس من الÙضل والتراضي، وهي المعاملات التي تخص علاقات المسلم الاجتماعيّة التي لا تستقيم مع Øدّة العدل وشدّته ويلزمها قدر من Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙاضل بين شركاء العلاقة؛ قال الله: “ولا تنسوا الÙضل بينكم”. مثل الزواج ÙˆØقوق الجيران وذوي القربي والأرØام والÙقراء والمساكين، وكل العلاقات بين الإنسان وغيره، التي لا يمكن أن تستقيم وتستمر إلا بالÙضل والمودة والرØمة.